إخفاق أوروبي بشأن قرار رفع الحظر عن السلاح في سوريا و دعم استخباراتي أمريكي للمعارضة السورية المسلحة
أخفق اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في العاصمة الإيرلندية دبلن في التوصل إلى موقف موحد بشان تسليح المعارضة السورية رغم الحماس الفرنسي البريطاني بهذا الشأن. فقد صرحت كاترين أشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى في مؤتمر صحفي بأن الدول الأعضاء "متفقة على ضرورة إيجاد حل سياسي لوقف نزيف الدم في سوريا و على دعم الشعب السوري في رسم المستقبل الذي يتوقون إليه"
و شددت أشتون على التأييد الكبير لجهود المجتمع الدولي بما فيها جهود الإتحاد الأوروبي بغية تحقيق هذا الهدف و إعطاء مهلة جديدة لإيجاد الحل السياسي. و عن دعم مجموعات المعارضة السورية، قالت المسؤولة الأوروبية إن الاتحاد يبحث عن أحسن السبل التي يمكن بها زيادة هذا الدعم و خصوصا الدعم السياسي و الاقتصادي. و أضافت أشتون "إننا مستمرون قدر الإمكان في ممارسة الضغوط على النظام لحمله على المشاركة في مسار سياسي طبقا لبيان جنيف"